04 يوليو 2006

دمعة على جثمان الحرية

أنا لا أكتب الأشعار
فالأشعار تكتبنيأريد الصمت كي أحيا
ولكن الذي ألقاه ُينطقني
ولا ألقى سوى حزن ٍ
ٍعلى حزن
ِعلى حزن
أأكتب أنني حيٌّ
على كفني؟
أأكتب أنني حرٌّ
وحتى الحرف يرسف بالعبودية؟
ًلقد شيعت ُ فاتنة
ًتُسمى في بلاد العرب تخريبا
ًوإرهابا
وطعنا ًفي القوانين الإلهية
ولكن اسمها
والله
ِلكن اسمها في الأصل
!حريــــة
أحمد مطر

ليست هناك تعليقات: