وصية توصاية متجربة وناجحة أو ناجعة وفق أحدث تحريف إعلامي لكلمة ناجحة ## مش عارف ليه الحاء مش عاجباهم فغيروها بحرف العين في بعض الفضائيات .. يمكن من باب الفزلكة أو شيء آخر أجهله .. ممكن وفوق كل ذي علم عليم ## المهم استرعى انتباهي بريد إلكتروني مليء بالمعلومات عن التدوين وبه أيضاً معلومة عن العشر مدونات العربية المرشحة للفوز بجائزة مش عارف إيه .. المهم دخلت إلى هذه المدونات للتعرف عليها طالما أنها من المدونات المرموقة والمختارة كأفضل عشر مدونات عربية .. تصوروا ماذا رأيت ؟؟؟
رأيت المدونات التي وقع عليها الاختيار جميعها تقريباً تعبر عن رأي أصحابها في البعد عن الدين بصورة أو بأخرى سواء باليسارية أو الليبرالية ، المهم أن يكون صاحبها كارها للدين والمتدينين وساباً لهم بكل لغة وفي أية مناسبة وإن لم يجد المناسبة اخترع مناسبة لشتم وسب المتدينين ، فهل لذلك علاقة بترشيح تلك المدونات كأفضل عشرة مدونات ؟؟؟ بالرغم من وجود العديد من المدونات الأخرى المحترمة والأكثر قوة وفعالية وكثافة من قبل الزائرين . يا ترى من حقي أسأل ولا لأ ؟؟؟ طبعا أنا مش بافكر أكون واحد منهم مطلقاً ولن يكون في يوم من الأيام لأنني مشغول جداً ووقتي للتدوين يكاد يكون ..لا شيء ، ولكني أتحدث عن المبدأ ذاته ومن وراء تلك الاختيارات والجوائز وماذا يريدون لشبابنا ؟؟؟
المهم يا شباب الوصية التوصاية # باللهجة الشامية# هي أن تجعلوا من مدوناتكم نوافير يندفع منها السب والحقد والكره للدين والمتدينين وبالذات الإسلام والمسلمين الوحشين اللي بيعبدوا ربنا دول .. إنها موضة قديمة جديدة متجددة ومتنيلة على عين أبوها ... سب والعن أبو الدين وانت ترتفع وترتقي وتتعملك التماثيل كمان .. شوف فيلم عمارة يعقوبيان الجربان .. والله والله إنها لسقطة كبيرة لكل فنان شارك في الفيلم وبالذات نور الشريف ووحيد حامد الذي سقط من أعلى قمة وصلها ككاتب سيناريو محترم ومحترف فوظف فنه وقلمه في كتابة سيناريو سخيف ليس فيه سوى المسخرة ، ماذا يمكنك أن تمسك من أفكار في ذلك الفيلم الساقط ؟
مشاهده جميعها كانت ثلاثية نجسة مكررة دعارة ، سكر ، لواط ، سكر لواط دعارة .. راجع الفيلم وسترى صدق كلامي ، إن لم تكن مشاهد فبالكلمات والتلميحات ولاحظ المشاهد المحشورة حشرا في الفيلم بلا أي داعي فني ولا يحزنون .. المهم أنه فيلم سكة وخايب بخلاف ما كنت أتوقع والسبب فيما وصل إليه من شهرة ووو أنه فقط يلعن أي قيمة أخلاقية ودينية .. ييجي اللي يقولك ما هو دي حاجات في المجتمع .. يا سيدي على عيني وراسي .. شذوذ .. أشياء شاذة وليست قاعدة ، ثم ما هي المعالجة الدرامية الصحيحة لتلك المشكلات ؟؟؟ ماذا قدم الفيلم من علاج ؟؟؟ يقولون لك الفن لا يقدم حلولاً ولكنه يعرض مشكلات .. والنبي إيه ؟؟؟ طيب ما هو الفن بيعرض حلول بره ولا فننا إحنا بس اللي بيمشكلها وما يحلش ؟؟؟
المهم حتى لو هيعرض مشكلات بس ، هل ده عرض للمشكلات برضه ؟؟ طيب هي فين المشكلات دي ؟؟؟ السيناريو توهك كمشاهد ما بقيتش عارف تصطاد أي فكره من الضغط والتركيز على المشاهد التصويرية أو الحوارية الساخنة أو المسطولة .. كل تركيز الكابتن وحيد حامد كان في عمل فيلم مولع شهوات عشان إبنه ينجح في أول تجربة إخراج له ويا ريته أخرج في الحمام بدال الإخراج الوحش ده .. جاته ستين نيله عليه وعلى إبنه ... الشاهد ما بقاش حد دلوقتي بيتكلم في الفيلم ونسيناه لكن اللي عايز أقوله إنك لو عايز تبقى ولد بتاع بتاع كده ومدونتك تتشهر وتبقى آخر حلاوة اديها شتيمة وتكسير وبهدلة في الدين والمتدينين وحتشوف الاحتفاء بيك حيكون ازاي ... وسلم لي على بني صهيون
لا أريد هنا أن أهاجم أحداً ولكني أريد بصدق من إخواننا المغرمين بأي فكر تحت أي مسمى أن يبحثوا قليلاً في جذور ذلك الفكر ليروا كيف ومتى بدأ ومن أي المشارب نهل وهل ما لدينا من ظروف في بلادنا تتشابه مع تلك الظروف التي نبت فيها ذلك الفكر أم لا ؟ آخذين في الاعتبار طبيعة مجتمعاتنا العربية والإسلامية التي لا يمكن أن ننفصل عنها مهما حاولنا لأنها كجلدنا لا يمكن أن ننسلخ منه إلا إذا تغيرت وتشوهت أجسادنا بالكلية. سأضرب مثالاً بسيطاً جداً ..
ما رأيكم في الأوبرا كفن ؟ ستجد من يقول لك إنه فن راقي وآخر يقول كذا وثالث يقول كذا .. ولكن الحقيقة الساطعة أن الأوبرا فن غربي لا يمكننا الحكم عليه بذوقنا الشرقي مهما حاولنا ، وكما تعرفون فمصر أو بلد عرف الأوبرا (منذ عهد الخديوي إسماعيل) ولكن هل في مصر أوبرا مثلاً ؟ أقصد فن الأوبرا ؟ لا ليس بمصر فن للأوبرا بصورته الغربية وإنما مجرد اجتهادات لم ولن تصل بأي حال إلى المستوى الغربي بسبب أن لافن الأوبرالي نشأ في الغرب وتطور عبر سنين طويلة بطريقة ما وتحت ظروف بعينها ثقافية واجتماعية لا تتوفر لدينا . هل يختلف عربيان على أن أم كلثوم كانت ومازالت معجزة الغناء العربي ؟ بالطبع لا ، فهل كان يمكن لأم كلثوم أن تكون كذلك لو أنها أغرقت نفسها في محاولات فاشلة لتعلم الأوبرا وإجادتها ؟؟؟ هل تتخيلوا معي ذلك ؟؟؟
النظريات والقضايا الثقافية والاجتماعية لا يمكن التعامل معها كنظريات وتطبيقات الطب والعلوم المشابهة لأسباب بديهية بسيطة وهي أن الطب يتعامل مع جسد الإنسان وهو واحد هنا وهناك ، فالقلب مكانه هو هو في مصر وفي أمريكا ، وأما العلوم الاجتماعية والنظريات والأفكار السياسية ليست كذلك ولن تكون لأنها تتعامل مع مجتمعات لها خصوصيات ثقافية ودينية واجتماعية مختلفة وما طبق غربا لا يمكن أن يطبق شرقاً بذات الصورة لاخلاف الظروف والمشارب الثقافية للمجتمعات.
هل يعي إخواننا هذا ؟ أقول إخواننا موجها حديثي لهؤلاء المحبين لبلادهم والراغبين في تطورها ورقيها وليس ذلك البعض المتحزلق المتسلق المدعي بجهل وغباء ، فهؤلاء لا حديث معهم لأنهم حمقى ولن يصغوا ولن يتعلموا .. فهم من الصنف الرابع كما قال الخليل بن أحمد .. الرجال أربعة .. رجل يدري .. ويدري أنه يدري فذلكم العالم فسلوه ، ورجل يدري ولا يدري أنه يدري فذلكم ناس فذكروه ، ورجل لا يدري ويدري أنه لا يدري فذلكم الجاهل فعلموه ، ورجل لا يدري ولا يدري أنه لا يدري فذلكم الأحمق فاجتنبوه أو ارفضوه .. واهربوا منه ولا تحادثوه .. قاطعوه لأن لكل داء دواء يستطب به .. إلا الحماقة أعيت من يداويها ، ولم يكمل لنا الحكيم الشاعر هل استجابت للعلاج بعد أن أعيت من يداويها أم لا ، لذا توجهت بكلامي إلى الإخوة الأفاضل المحبين لبلادهم الحريصين عليها وليس للمتسفسطين بغير دراية حتى بمعطيات السفسطة ولا أربابها الأوائل منذ 600 سنة قبل ميلاد المسيح عليه السلام ، هم فقط يحشرون أنفسهم حشراً في كل موضوع بلا حجة موضوعية ولا أساس لما يدعون.
كنت أود اتباع ذات الطريقة السوفسطائية التي اتبعها سقراط في الجدل بتوليد الأفكار وطرح الأسئلة ثم أفلاطون فأرسطو الذي وضع لهم كتابا أسماه المنطق لدحض أفكارهم الهدامة للأخلاق والبعيدة عن طبيعة الإنسان وفطرته السليمة لكن الزمان مختلف والظرف أكثر اختلافاً ..
هناك 3 تعليقات:
الاستاذ ابن بهية
احييك تحية علي هذا الموضوع لم و لن احييها لاحد من قبل, فانت وضعت يدك بمنتهي البساطة علي اسهل و اقصر طرق الشهرة , و هي سب الدين (استغفر الله العظيم) و التقليل من شأنه و الاستخفاف به.
و لكن اتدري لماذا هي اقصر و اسهل الطرق للارتقاء و الرتفاع و كسب الجوائز ؟؟؟.. لانها تهين اعظم دين و اعظم رسالة و القائمين عليه هم اهون الناس في هذا الزمان, هم اضعف الناس, هم اشد فرقة , لولا ان الله سبحانه و تعالي تولي برحمته حفظ هذا الدين, لا ادري ما سيكون الوضع. فلنقل الحمد لله.
اما بالنسبة للافلام و المحتوي الفني لها, فانا اختلف معك بعض الشيء, فأنا لا اعتقد انه من الصحيح ان نلوم وحيد حامد او نور الشريف او اي من يعمل في هذا المجال اذا قدم اسفافا او خلاعة او دعارة ...امثال ايناس الدغيدي, فأذا دققنا النظر و تفكرنا قليلا سنجد ان هؤلاء ليسو الا تجارا يبيعون سلعة ما في السوق, فهو يصنع السلعة التي تستهوي المستهلك (و هو الجمهور) , و من الممكن جدا ان يكون غير مقتنع بها, كمن يبيع ملابس حسب موديل معين و لا تعجب صاحب المحل و لكنها متطلبات السوق.
اذا اللوم يرجع علي الناس يا سيدي الفاضل...الناس التي اصبح لا عندها ذوق و لا حس ولا نظرة لأي شيء..لا تحس ان في ذوق في لبس و لا الوان و لا كلام و لا افلام و لا تعامل و لا اكل و لا اي حاجة خالص.. فكر تعمل محل اكل مثلا و خللي الشندويتش ارخص من اي حد تاني, والله هتلاقي امم عليك, بغض النظر عن محتوي السندويتش.. حتي الناس اللي معاها فلوس هتيجي تاكل عندك, لان المسألة مش مسألة فلوس اد ما هي مسألة ذوق.
وبالتالي لو قسنا ذلك علي السينما..فسنجد ان المخرج فلان او المنتج علان استغل هذه النقطة عند الشعب..فالجنس و الدعارة و اللواط هما غرائز غير متحكم فيها تماما مثل الجوع. فاذا انعدم الذوق في احدي الغرائز..فما المانع ان ينعدم في بقيتها..لذا فهو يستغلها امثل استغلال من وجهه نظره..لانه في الاول و في الاخر تاجر..و كمثال علي هذا..الجنس و الدعارة موجودة في مصر منذ القدم ..من ايام الافلام الابيض و الاسود و ايام الملك و شارع كلوت بك..ايام ما كانت العاهرات برخصة..لكن هل كان في افلام تتعرض لهذه القضايا و الموضوعات..اكيد لأ...لان الناس وقتها كان ذوقها عالي و راقي..تعشق عبد الوهاب و تستمتع بام كلثوم و تتراقص مع ليلي مراد و تفرح مع محمد فوزي... لما تغير ذوق الناس اولا تغيرت تباعا لها السلعة المقدمة من اغانى و افلام.. فماذا حدث للشعب المصري..هذا هو السؤال..بالله عليك يا استاذ لو تعرف ايه اللي حصل تنورني..لانى و الله احترت و غلب حماري... و أسف علي الاطالة
تحية لك أخي عنتر .. وأتمنى أن تجد سيفك قريباً بين جموع الشعب المسكين حين يحمل كل سيفه في وجه الظلم والطغيان والعهر الذي يلبد سماء القاهرة .. لا أعتقد أحدا يختلف معك أخي الكريم على ما ذهبت إليه من نقص الذوق .. نعم أوافقك لأنه نتاج طبيعي لحالة الانسداد والإحباط التي تحياها الأمة .. لكني أصحح لك قليلاً حديثك عن نور الشريف الذي أعتبره سقط بمشاركته في فيلم عمارة يعقوبيان ، فبعد مسرحيته يا مسافر وحدك ودوره في مسلسل الحاج متولي وغير ذلك من الأعمال المحترمة ذات التوجه الأخلاقي ليس من حقه أن يرجع إلى المشاركة في أعمال هابطة كعمارة يعقوبيان الذي أعتبره هابطاً بكل ما في الكلمة من حروف ومعاني .. بل هو أهبط عمل رأيته حتى اليوم
لك وللجميع التحية
انصحك تشوف حاحا و تفاحة لانو مناسب كتير للحمير اللي منلك
إرسال تعليق