ارحل عن مصر أيها الوضيع

ارحل .. سود الله وجهك أيها الوضيع .. الواطي ..
ثلاثون عاماً كاملة تجسم فيها على قلب مصر وتكتم أنفاسها .. حتى خنقتها .. ماذا تنتظر اليوم ؟ أن تدفنها ؟ عاماً
نعلم أنك قابع قابع قابع إلى أن يأمر الله الأرض بابتلاع جسدك العفن مرغمة مطيعة لأمر ربها ، وإلا لما رضيت أن تضم رفاتك القذر يا خسيس ..
ثلاثون عاماً وأنت تقهر بزبانيتك الأقزام شعب مصر .. فتقزمت مصر بسببك .. ضاعت هيبتها .. لم يعد لها وزن بين الأمم .. تطاولت عليها دواب الأرض لضعفها الذي أورثته إياها بخستك ..
تحتمي خلف كلاب حراستك من عسكر تسكب في كروشهم خيرات مصر حتى وصلت رواتبهم المعلنة إلى مليون جنيه شهرياً لأقذر لواء فيهم ، لماذا ؟ فقط لحمايتك يا أجرب .
ثلاثون عاماً عزلت فيها مصر عن محيطها الجغرافي وقوقعتها واختزلتها في عزبة خاصة وتناسيت أن أمن مصر القومي يبدأ من وراء حدود مصر من الشام وليبيا والسودان والحبشة ..
هل سمعت عن السودان أو الحبشة يا خسيس ؟ هل تعلم أن هبة النيل لم تعد أو بالأحرى لن تعود هكذا في غضون سنوات قلائل وربما شهور ؟! هل تدري بذلك يا واطي؟
تركت حدود مصر سداح مداح لكلاب السكك الصهيونية تبرطع كما يحلو لها في الحبشة وجنوب السودان وغيبت مصر عن الساحة التي ملكها الصهاينة وباتوا على بعد خطوات منا وبيدهم مصبات النيل يا خسيس !
ثلاثون عاماً قضيت فيها على مصر ولو بذل الصهاينة ثلاثمائة سنة ما صنعوا عشر ما صنعت لهم أنت بمصر يا وضيع ..
أستحلف كل من يقرأ هذه الكلمات أن يقل لي بماذا أصف خنزيراً مثلك ؟
دعك من الظلم والقهر والسرقة وحكومات النصب التي توظفها لتنهب خيرات مصر وتتقاسم معها أنت وعائلتك القذرة .. دعك من كل هذا .. نريد شربة ماء .. فقط شربة ماء من نيلنا .. نيلنا أيها الوضيع .. الذي بات مجراه في أيدي بني صهيون .. أحبابك ..
ارحل عن مصر أيها الوضيع ..