لماذا لا لحسني مبارك؟
سؤال طرحه الواد شعبولا على منى الشافعي عندما سألته في برنامجها الشهير العاشرة مساءً . . هل ستنتخب حسني مبارك ؟ أجاب طبعاً .. سألته ليه ؟ قال : لأني ما اعرفش غيره .. هو الريس من يوم ما وعيت على الدنيا .. مين غيره ينفع ؟ تلاحظ في إجابات الوله شعبولا شوية لؤم .. من يوم ما وعي وهو هو حسني الريس .. حسني مبارك بقاله 32 سنة كاتم على أنفاس أمنا .. كفايه .. سنة 1975 عينه السادات نائباً له وبعد ست سنين بقى هو الريس من غير أي نواب .. وبقاله ريس ستة وعشرين سنة ... ياه .. عمر يا بني .. طيب وإيه يعني ؟ وماله ؟ والله لو كان الراجل كويس ما يضرش خايه مادام مبسوط كده بس المهم نبقى احنا مبسوطين حبه .. لكن الشهادة لله الراجل من يوم ما جه ودخل علينا بالشويتين بتوعه دول وحركات السيما والحندل والمندل والتنكيت اللي مش فالح فيه وهو ساقينا المر ومجوع بلدنا .. من أول ما جه جلالته وهو بيقول اربط الحزام .. اربط الحزام .. لغاية ما الحزام قطم وسطنا .. وبدمه البايخ يقعد ينكت ويقولك خفوا باليل شويه قصده يعني تحددوا النسل لأننا بنزيد مش عارف كام .. طيب نورت المحكمة يا ريس .. أنا مش عارف زيادة السكان دي تاعباك في إيه ؟؟؟ شوف الصين عندهم كام مليون ولا مليار وشوف هما فين وجنابك واخدنا لفين ؟! المشكله مش في السكان يا سي حسني .. المشكله فيك وفي العصابة اللي طالعه نازله تنهش في لحمنا الحي .. عصابة إيه .. قول عصابات .. وبدال ما يداري على خيبته ويتنيل يسكت .. لأ يقولك السكان السكان .. طيب يا سيدي نموتهملك عشان ترتاح .. لو إنك وحكوماتك الكتيره فالحين وقلبكم على البلد مش على سويسرا كنتم استغليتوا العدد السكاني ده في الإنتاج ورفع الاقتصاد .. مش تقعد تولول زي ال... في كل عيد عمال وتقولي السكان السكان ... كترنا عليكم في المقدمه ؟ ما علهش ما هي حاجه تفلق .. لو مسكنا عهده المبارك نلاقي كله بلاوي ومصايب صابت مصر .. يعني تقدر كده بالفم المليان تراهن على عمرك إنه جلالته أكتر واحد خرب البلد .. ناصر لا يمكن أي بني آدم يشكك في وطنيته ونزاهته .. ولاسادات والله لولا كامب ديفيد كان يبقى البطل الهمام ومات الراجل وهو يادوب ما كملش عشر سنين وحته .. وبرضه صعب تشكك في وطنيته من عدة نواحي .. لكن تقدر تقولي فين أي حاجه ممكن نستند إليها في حساب ربع خمس عشر نقطة ذرة وطنية عند الأبعد ده ؟؟؟ حد يوريني عمل لمصر إيه من يوم ما طب على قلوبنا زي القضا المستعجل ريس الطوارئ الجاي في ظرف طارئ .. حد يحكم ربع قرن ؟؟ ويحكم بقوانين عرفيه وطوارئ كل الزمن ده ؟؟؟ دي ولا في الحواديت .. طبعا مش مصرنا أم الدنيا ؟؟؟ فيها العجايب .. طيب تيجوا نمر على إحصائية بسيطة عن دم المصريين اللي ملا الدنيا أرضاً وجواً وبحراً في عهده الميمون ؟؟؟ أظن دي حاجات ما يقدرش نفر يشكك فيها وكمان طالعه من جرايد الريس اللي يتصدر بصوته وصت حزنه الوطني ... يعني الأهرام والأخبار والجمهورية (قال يعني فيه جمهورية من أصله) لو مسكت صفحة الحوادث يا محترم ورصدت إحصائيات الأموات على الأسفلت (أرضاً) في عهد حسونه تلاقيه يفوق عدد أي ميتين في أي بلد نايم مش نامي .. يعني يجيلك كده عشرة عشرين خمسين في اليوم ميتين في حوادث تصادم ودهس وبلى أزرق من جرايم العصابات المباركية في الطرق السريعة (أقسم ببهية أنني رأيت مع أحد الصحفيين منذ سنوات أوراق ومستندات ماسكها على رئيس حي ومحافظ وكله حزن وطني ، كان في هذه الأوراق أن وصلة طولها 120 كم في طريق طويل تم رصفها على الورق عشر مرات في سبع سنين وقسماً بهية مرة تانيه أن هذا الطريق لم يرصف ولا يجدد منذ عشرين سنة تقريباً) هتقولي مال الريس ومال الحرامية المحافظين ولا بتوع الأحياء ؟ سؤال وجيه .. ما هو السيستم كله خربان وإذا الريس ما سرقش يبقى في إبنه الخير والبركه ولو إبن الريس سرق مليون على قد حاله يجيب بيه شوكولاته ولا بونبون .. يتسرق قصاده مليون مليون بعدد المعرصين اللي شافوا السرقه .. فهمت يا بلديا ليه الريس مسئول ولا تعبان من الفول ؟؟؟ يعني لو حسبتها كده مع الرأفة وقلنا كل يوم ثلاثين ميتين في الطرق والأسفلت وتحويلات القطارات اللي بتدخل بيوت الناس بدال المحطه وخلافه يبقى عندنا ما يقارب 300000 نسمة من أولاد بهية ماتوا على الأسفلت يا ريس في عهدك اللي مش ميمون واصل .... طيب ده لو عدينا قطار الصعيد والآلاف اللي راحوا في العبارات بتاعة السلام من سالم إكسبريس للسلام 98 لما خفي كان أعظم وضيف عليهم كمان اللي راحوا من خيرة شبابنا في الجو والطيارات اللي عمال تقع من غير ما حد يسأل ... يعني الباشا جلالة الريس موتله يجي مليون وشويه باستثناء اللي ماتوا في زنازين معرصين الداخلية بتوع إمن الدوله اللي بيضحكوا على نفسهم ويقولوا إنهم وطنيين وبيحموا البلد .. كانوا حموها في دهب ولا طابا ولا غيرهم وغيرهم .. فالحين بس يجروا ورا الطلبة ويسحلوهم ويفطسوهم .. الله ينتقم منهم آمين .. قولوا يا سامعين آمين ... الشاهد كل ده كوم وسليمان خاطر كوم .. حد فاكر سليمان خاطر اللي موت الصهاينة لما نجسوا علم مصر وداسوا عليه برجليهم ؟؟؟ سجنه حسني ويا دوب يومين وسمعنا خبر المسكين الشهيد .. طيب مش ده اللي علمتوه ليه لما دخل الجيش وقلتوله يحترم العلم ؟؟ ليه تقتلوه لما قتل اللي دنسوا العلم ؟؟؟ اسألوا باب سونسون بيك ... والكوم التاني ولاد بهية اللي بيموتوا كل كام شهر برصاص الصهاينة الكلاب على الحدود .. ولا حس ولا خبر .. الموضوع يطرمخ عليه وكأنهم كلاب وراحوا .. وإيه يعني ما ولادك كتير يا بهية .. شوفوا الصهاينة عاملين إيه عشان خاطر جندي أسير عند الفلسطينيين .. جندي واحد يا ريس مش طياره مليانه ضباط تقع ولا تسأل ولا تتكلم ... مش كل كام شهر يقع كام ضابط من ولاد بهية وتتنح وتسكت .. طيب يا ترى السكات ده ليه ... الصهاينة كاسرين عين الأبعد ولا إيه ؟؟؟ يا ترى كاسرين عينه بإيه ؟؟؟ اللي يعرف ينورنا يا ولاد بهية ... تسيب الميتين وتيجي نشوف الصاحيين (إذا كان لسه فيه حد له نفس يعيش في حكم الأبعد) لو مسكت برضه جرايد الريس مبارك من أول يوم طب علينا زي القضا هتلاقي فيها مائة مليون فرصة عمل تم توزيعها على الشباب .. افرحي يا بهية .. ولادك كلهم شغالين وزي الفل .. والله ما بهزر .. حد يتابع ما تنشره جرايد حسني ويعد فرص العمل في ست شهور بس وحيعرف فوراً قد إيه الراجل ده نصاب هو وشلته وعصاباته .. يعني سيادة فخامة جلالة الريس مبارك عين ولاد بهية وكل العواطلية في الدول العربية والغير عربية من دول الجوار الجغرافي والتاريخي حتى ... طيب الخيبة اللي عندنا دي منين يا ريس ؟؟؟ تنح الريس طبعا .. منين جم ثلاثين مليون عاطل عندنا ؟؟؟ أكيد دي دسائس خونة .. مش كده .. يالا ندبحهم ونريح الريس ونريحهم من الهم ده .. ولادك يا بهية فيهم خمستاشر مليون والبعض يقول عشرين مليون عانس وأنا بأقول أكتر وشوفوا الشوارع والحارات وجيرانكم وانتم تعرفوا .. نكمل ولا خلاص .. طيب والله تعبت .. اللي عايز يكمل يدور بنفسه بقى على إحصائيات سي حسني وأيامه السوده ... وربع قرن طوارئ ... كل ده مش مبرر إننا نقوله بأدب كفايه .. بس كفايه .. حرام .. ولا هو عايزها طين ؟ طبعا البلد ما تهموش وعلى أول طيارة يطلع على حتى النيجر ويريحنا من خلقته لكن البلد هتكون ضاعت ووقعت في مستنقع ما تطلعش منه ولا ميت سنة ... طبعا الجيش الأيام دي عال العال وزي الفل وما بيتحركش خالص لأنه بسلامته بقى جيش وعساكر شطرنج وتجار وسماسرة شقق مفروشة .. كل رتبه قبل ما تطلع من البيضه الشقة محجوزالها .. والله الناس بقت تدخل الجيش عشان الشقة (قسما بالله) وأكيد حضراتكم عارفين من قرايبكم وجيرانكم .. طيب جيش زي ده ممكن تسميه مؤسسة عسكرية ؟؟؟ ولا ممكن يطلع منه نفر راجل قلبه على البلد ؟؟؟ عصابة حسني كاسره عين الجيش وملجماه بالهدايا والعطايا وكله تمام التمام وتمام يا فندم يعني بالعربي كده ما فيش أمل في حركة عسكرية خالص لأننا ما عندناش مؤسسة عسكرية .. خلوها مكتب عقاري يوزع أراضي وشقق وكل واحد حسب رتبته وشاليهات ومصايف ورواتب بالهبل عشان يتلموا ويسكتوا ويعرصوا على بلاويهم .. القضاة الغلابة اللي من الشعب .. من ولاد بهية مش بتوعهم بتوع أمن الدولة والذي منه .. هما بس اللي وقفوا وطلبوا حريتهم لكي يحكموا بالحق وبلا جور .. بس الغلابه ما عندهمش لا دبابة ولا حتى فرد خرطوش .. يعني أفنديات وسلاحهم الكلام .. ما يخوفوش .. طيب تعملوا إيه يا ولاد بهية ؟؟؟ اسألوا غاندي ... غاندي مات ... اسألوا التاريخ ... عشان نحافظ على بهية حبيبتنا وفي نفس الوقت نخلص من العصابة اللي كاتمه على أنفاس أمنا من غير ما نجرح بهية ولا نعورها ما عندناش غير العصيان المدني .. عصيان شامل وكامل .. يمكن ربنا يسترها معاكي يا بهية وولادك ينظفوا ثوبك الأبيض والطرحة من روث نظام مبارك ...
الموضوع القادم سيكون عن ولي العهد البغيض .. قال يعني أبوه ساب حاجه تتسرق فسيادته عايز يكمل علينا ...
وليكي الله يا بهية ..
إبن بهية ..
سؤال طرحه الواد شعبولا على منى الشافعي عندما سألته في برنامجها الشهير العاشرة مساءً . . هل ستنتخب حسني مبارك ؟ أجاب طبعاً .. سألته ليه ؟ قال : لأني ما اعرفش غيره .. هو الريس من يوم ما وعيت على الدنيا .. مين غيره ينفع ؟ تلاحظ في إجابات الوله شعبولا شوية لؤم .. من يوم ما وعي وهو هو حسني الريس .. حسني مبارك بقاله 32 سنة كاتم على أنفاس أمنا .. كفايه .. سنة 1975 عينه السادات نائباً له وبعد ست سنين بقى هو الريس من غير أي نواب .. وبقاله ريس ستة وعشرين سنة ... ياه .. عمر يا بني .. طيب وإيه يعني ؟ وماله ؟ والله لو كان الراجل كويس ما يضرش خايه مادام مبسوط كده بس المهم نبقى احنا مبسوطين حبه .. لكن الشهادة لله الراجل من يوم ما جه ودخل علينا بالشويتين بتوعه دول وحركات السيما والحندل والمندل والتنكيت اللي مش فالح فيه وهو ساقينا المر ومجوع بلدنا .. من أول ما جه جلالته وهو بيقول اربط الحزام .. اربط الحزام .. لغاية ما الحزام قطم وسطنا .. وبدمه البايخ يقعد ينكت ويقولك خفوا باليل شويه قصده يعني تحددوا النسل لأننا بنزيد مش عارف كام .. طيب نورت المحكمة يا ريس .. أنا مش عارف زيادة السكان دي تاعباك في إيه ؟؟؟ شوف الصين عندهم كام مليون ولا مليار وشوف هما فين وجنابك واخدنا لفين ؟! المشكله مش في السكان يا سي حسني .. المشكله فيك وفي العصابة اللي طالعه نازله تنهش في لحمنا الحي .. عصابة إيه .. قول عصابات .. وبدال ما يداري على خيبته ويتنيل يسكت .. لأ يقولك السكان السكان .. طيب يا سيدي نموتهملك عشان ترتاح .. لو إنك وحكوماتك الكتيره فالحين وقلبكم على البلد مش على سويسرا كنتم استغليتوا العدد السكاني ده في الإنتاج ورفع الاقتصاد .. مش تقعد تولول زي ال... في كل عيد عمال وتقولي السكان السكان ... كترنا عليكم في المقدمه ؟ ما علهش ما هي حاجه تفلق .. لو مسكنا عهده المبارك نلاقي كله بلاوي ومصايب صابت مصر .. يعني تقدر كده بالفم المليان تراهن على عمرك إنه جلالته أكتر واحد خرب البلد .. ناصر لا يمكن أي بني آدم يشكك في وطنيته ونزاهته .. ولاسادات والله لولا كامب ديفيد كان يبقى البطل الهمام ومات الراجل وهو يادوب ما كملش عشر سنين وحته .. وبرضه صعب تشكك في وطنيته من عدة نواحي .. لكن تقدر تقولي فين أي حاجه ممكن نستند إليها في حساب ربع خمس عشر نقطة ذرة وطنية عند الأبعد ده ؟؟؟ حد يوريني عمل لمصر إيه من يوم ما طب على قلوبنا زي القضا المستعجل ريس الطوارئ الجاي في ظرف طارئ .. حد يحكم ربع قرن ؟؟ ويحكم بقوانين عرفيه وطوارئ كل الزمن ده ؟؟؟ دي ولا في الحواديت .. طبعا مش مصرنا أم الدنيا ؟؟؟ فيها العجايب .. طيب تيجوا نمر على إحصائية بسيطة عن دم المصريين اللي ملا الدنيا أرضاً وجواً وبحراً في عهده الميمون ؟؟؟ أظن دي حاجات ما يقدرش نفر يشكك فيها وكمان طالعه من جرايد الريس اللي يتصدر بصوته وصت حزنه الوطني ... يعني الأهرام والأخبار والجمهورية (قال يعني فيه جمهورية من أصله) لو مسكت صفحة الحوادث يا محترم ورصدت إحصائيات الأموات على الأسفلت (أرضاً) في عهد حسونه تلاقيه يفوق عدد أي ميتين في أي بلد نايم مش نامي .. يعني يجيلك كده عشرة عشرين خمسين في اليوم ميتين في حوادث تصادم ودهس وبلى أزرق من جرايم العصابات المباركية في الطرق السريعة (أقسم ببهية أنني رأيت مع أحد الصحفيين منذ سنوات أوراق ومستندات ماسكها على رئيس حي ومحافظ وكله حزن وطني ، كان في هذه الأوراق أن وصلة طولها 120 كم في طريق طويل تم رصفها على الورق عشر مرات في سبع سنين وقسماً بهية مرة تانيه أن هذا الطريق لم يرصف ولا يجدد منذ عشرين سنة تقريباً) هتقولي مال الريس ومال الحرامية المحافظين ولا بتوع الأحياء ؟ سؤال وجيه .. ما هو السيستم كله خربان وإذا الريس ما سرقش يبقى في إبنه الخير والبركه ولو إبن الريس سرق مليون على قد حاله يجيب بيه شوكولاته ولا بونبون .. يتسرق قصاده مليون مليون بعدد المعرصين اللي شافوا السرقه .. فهمت يا بلديا ليه الريس مسئول ولا تعبان من الفول ؟؟؟ يعني لو حسبتها كده مع الرأفة وقلنا كل يوم ثلاثين ميتين في الطرق والأسفلت وتحويلات القطارات اللي بتدخل بيوت الناس بدال المحطه وخلافه يبقى عندنا ما يقارب 300000 نسمة من أولاد بهية ماتوا على الأسفلت يا ريس في عهدك اللي مش ميمون واصل .... طيب ده لو عدينا قطار الصعيد والآلاف اللي راحوا في العبارات بتاعة السلام من سالم إكسبريس للسلام 98 لما خفي كان أعظم وضيف عليهم كمان اللي راحوا من خيرة شبابنا في الجو والطيارات اللي عمال تقع من غير ما حد يسأل ... يعني الباشا جلالة الريس موتله يجي مليون وشويه باستثناء اللي ماتوا في زنازين معرصين الداخلية بتوع إمن الدوله اللي بيضحكوا على نفسهم ويقولوا إنهم وطنيين وبيحموا البلد .. كانوا حموها في دهب ولا طابا ولا غيرهم وغيرهم .. فالحين بس يجروا ورا الطلبة ويسحلوهم ويفطسوهم .. الله ينتقم منهم آمين .. قولوا يا سامعين آمين ... الشاهد كل ده كوم وسليمان خاطر كوم .. حد فاكر سليمان خاطر اللي موت الصهاينة لما نجسوا علم مصر وداسوا عليه برجليهم ؟؟؟ سجنه حسني ويا دوب يومين وسمعنا خبر المسكين الشهيد .. طيب مش ده اللي علمتوه ليه لما دخل الجيش وقلتوله يحترم العلم ؟؟ ليه تقتلوه لما قتل اللي دنسوا العلم ؟؟؟ اسألوا باب سونسون بيك ... والكوم التاني ولاد بهية اللي بيموتوا كل كام شهر برصاص الصهاينة الكلاب على الحدود .. ولا حس ولا خبر .. الموضوع يطرمخ عليه وكأنهم كلاب وراحوا .. وإيه يعني ما ولادك كتير يا بهية .. شوفوا الصهاينة عاملين إيه عشان خاطر جندي أسير عند الفلسطينيين .. جندي واحد يا ريس مش طياره مليانه ضباط تقع ولا تسأل ولا تتكلم ... مش كل كام شهر يقع كام ضابط من ولاد بهية وتتنح وتسكت .. طيب يا ترى السكات ده ليه ... الصهاينة كاسرين عين الأبعد ولا إيه ؟؟؟ يا ترى كاسرين عينه بإيه ؟؟؟ اللي يعرف ينورنا يا ولاد بهية ... تسيب الميتين وتيجي نشوف الصاحيين (إذا كان لسه فيه حد له نفس يعيش في حكم الأبعد) لو مسكت برضه جرايد الريس مبارك من أول يوم طب علينا زي القضا هتلاقي فيها مائة مليون فرصة عمل تم توزيعها على الشباب .. افرحي يا بهية .. ولادك كلهم شغالين وزي الفل .. والله ما بهزر .. حد يتابع ما تنشره جرايد حسني ويعد فرص العمل في ست شهور بس وحيعرف فوراً قد إيه الراجل ده نصاب هو وشلته وعصاباته .. يعني سيادة فخامة جلالة الريس مبارك عين ولاد بهية وكل العواطلية في الدول العربية والغير عربية من دول الجوار الجغرافي والتاريخي حتى ... طيب الخيبة اللي عندنا دي منين يا ريس ؟؟؟ تنح الريس طبعا .. منين جم ثلاثين مليون عاطل عندنا ؟؟؟ أكيد دي دسائس خونة .. مش كده .. يالا ندبحهم ونريح الريس ونريحهم من الهم ده .. ولادك يا بهية فيهم خمستاشر مليون والبعض يقول عشرين مليون عانس وأنا بأقول أكتر وشوفوا الشوارع والحارات وجيرانكم وانتم تعرفوا .. نكمل ولا خلاص .. طيب والله تعبت .. اللي عايز يكمل يدور بنفسه بقى على إحصائيات سي حسني وأيامه السوده ... وربع قرن طوارئ ... كل ده مش مبرر إننا نقوله بأدب كفايه .. بس كفايه .. حرام .. ولا هو عايزها طين ؟ طبعا البلد ما تهموش وعلى أول طيارة يطلع على حتى النيجر ويريحنا من خلقته لكن البلد هتكون ضاعت ووقعت في مستنقع ما تطلعش منه ولا ميت سنة ... طبعا الجيش الأيام دي عال العال وزي الفل وما بيتحركش خالص لأنه بسلامته بقى جيش وعساكر شطرنج وتجار وسماسرة شقق مفروشة .. كل رتبه قبل ما تطلع من البيضه الشقة محجوزالها .. والله الناس بقت تدخل الجيش عشان الشقة (قسما بالله) وأكيد حضراتكم عارفين من قرايبكم وجيرانكم .. طيب جيش زي ده ممكن تسميه مؤسسة عسكرية ؟؟؟ ولا ممكن يطلع منه نفر راجل قلبه على البلد ؟؟؟ عصابة حسني كاسره عين الجيش وملجماه بالهدايا والعطايا وكله تمام التمام وتمام يا فندم يعني بالعربي كده ما فيش أمل في حركة عسكرية خالص لأننا ما عندناش مؤسسة عسكرية .. خلوها مكتب عقاري يوزع أراضي وشقق وكل واحد حسب رتبته وشاليهات ومصايف ورواتب بالهبل عشان يتلموا ويسكتوا ويعرصوا على بلاويهم .. القضاة الغلابة اللي من الشعب .. من ولاد بهية مش بتوعهم بتوع أمن الدولة والذي منه .. هما بس اللي وقفوا وطلبوا حريتهم لكي يحكموا بالحق وبلا جور .. بس الغلابه ما عندهمش لا دبابة ولا حتى فرد خرطوش .. يعني أفنديات وسلاحهم الكلام .. ما يخوفوش .. طيب تعملوا إيه يا ولاد بهية ؟؟؟ اسألوا غاندي ... غاندي مات ... اسألوا التاريخ ... عشان نحافظ على بهية حبيبتنا وفي نفس الوقت نخلص من العصابة اللي كاتمه على أنفاس أمنا من غير ما نجرح بهية ولا نعورها ما عندناش غير العصيان المدني .. عصيان شامل وكامل .. يمكن ربنا يسترها معاكي يا بهية وولادك ينظفوا ثوبك الأبيض والطرحة من روث نظام مبارك ...
الموضوع القادم سيكون عن ولي العهد البغيض .. قال يعني أبوه ساب حاجه تتسرق فسيادته عايز يكمل علينا ...
وليكي الله يا بهية ..
إبن بهية ..
هناك 9 تعليقات:
رد على مقال لواحد من الحلوين جاي بيستخف دمه ويستخف بعقولنا ويقولنا جمال مبارك بيقول إنه مش هيرشح نفسه وعايزنا نصدقه ومن قبله نصدق جمال ومن قبل الإتنين نصدق أبو جمال الكذاب طول عمره .. طيب ازاي يعني حد يفهمني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا أدري لماذا يريد البعض الضحك علينا ومن قبلها الضحك على نفسه .. يعتقد الأخ الكاتب كما يقول أن قضية ترشيح جمال مبارك ليكون رئيساً قادماً منفية من جمال ومن أبيه ويصدق هذا أو يريد أن يصدقه كما لاحظنا في مقاله .. ولو أن الشعب المصري سجل كلمة صدق واحدة للرئيس مبارك سواء على المستوى المحلي أو الدولي لما كان هذا الجدل .. فقد تعودنا الكذب المتكرر من الرئيس مبارك ونظامه طوال السنوات الماضية التي زادت على ربع قرن .. ربع قرن قضاها كلها كذب في كذب علينا .. ربما نسي البعض منا أكاذيب النظام المتتالية ولكن نظرة واحدة إلى بعض الإحصائيات التي جمعها المغرضون كما يسمونهم كتلك التي تتعلق مثلاً بفرص العمل للشباب التي يعلن عنها نظام مبارك كل يوم في صحفه لوجد أن مبارك قام طوال الربع قرن الفائت بتعيين كل الشعب المصري والشعوب المجاورة ولم يعد بكل بلداننا العربية أي عاطل إذ يصل حجم فرص العمل التي وفرها مبارك خلال تصريحاته إلى ملايين تفوق عدد السكان .. وبالعودة إلى الحقيقة والواقع نجد أن تسعة أعشار الشعب المصري عاطل عن العمل ولا يجد فرصة واحدة حقيقية فكيف نصدق أكاذيبه ؟؟؟؟ كذب علينا ربع قرن ثم جاء لنا ببرنامج إصلاح وبطيخ ومش عارف إيه ووعود براقة وكاذبة كعادته ليضحك على الشعب من جديد في أيام الانتخابات .. طيب يا ريس لما قضيت ربع قرن وما عملتش أي حاجه من اللي انته بتقول عليه ده جاي دلوقتي وعامل برنامج تدخل بيه الانتخابات؟؟؟ طيب كنت فين من ربع قرن ؟؟؟؟ ما عملتش ليه كده من ربع قرن ؟؟؟ طبعاً دي إشارات بسيطة جداً على أكاذيب الأب المتواصلة والمتوالية والمستمرة والإبن جيمي شب على تلك الأكاذيب وترعرع فيها وأشربها في صغره ثم شربها في كبره وعب منها عباً حتى اختلط دمه بالكذب .. من شاهده على قناة العربية منذ أيام يجد أنه نشخة شبابية قليلاً من الأب في تعبيراته ولفتاته وقفشاته البايخة وهو هو ذات الأسلوب الذي استقاه من أبيه ... يا عم فكنا مش عايزينك ولا عايزين تصريحاتك ... حل عن سمانا وريحنا وريح نفسك لو بجد ما عندكش نية تجسم على صدورنا ربع قرن كمان زي الوالد ... لم يعد الشعب المصري يأكل من ذلك الكلام المعسول المخدر .. خلاص زهقنا من الكذاب وإبن الكذاب ...
واحد من أولاد بهية الغلابة
كل ما يثار حول نية النظام الحالي في الإصلاح وخلافه لا يعدو عن كونه مضيعة للوقت لتفويت الفرص لاحقيقية في الإصلاح وهي حضور الشعب بأكمله في العملية بمعنى قيام الفقراء والمعوزين ومعدومي الدخل وهم أكثر من تسعة أعشار الشعب المصري بالتحرك ضد ذلك النظام البغيض لنيل حقوقهم بالقوة فلم يذكر لنا التاريخ أن طاغية استقال من طغيانه من تلقاء نفسه أو قام بإصلاح نفسه بنفسه ولو صدقنا بهذا الكلام المهذب الساذج باعتبار مصر أم الدنيا وأم العجايب وممكن يحصل فيها هذا فلا أعتقد أن أطفالنا في الحضانة سيوافقوننا الرأي وسيكون لهم رأي آخر مدمر ومدوي عند بلوغ الخامسة عشرة بإذن الله ... إن النظام المصري لا يريد إصلاحاً حقيقياً ولا إصلاح من أي نوع فمعنى الإصلاح هو أن مسي اسمه النظام السابق وهو لن يقبل أن يكون السابق أو البائد بنفس راضية وعليه فلابد أن يتحرك الجوعى لكتابة هذه العبارة بأيديهم ....
محمد عمر
ادع للحكام بالصبر علينا..
يا مواطن..
واشكر الله الذي ألهمهم موهبة القمع..
وإعداد الكمائن.
قل: إلهي أعطهم مليون عين..
أعطهم ألف ذراع..
أعطهم موهبة أكبر..
في ملء الزنازين وتفريغ الخزائن.
رب ساعدهم علينا..
فهم اثنان وعشرون شريفًا مخلصًا حرًا..
وإنا يا إلهي..
مئتا مليون خائن.
أحمد مطر
ادع للحكام بالصبر علينا..
يا مواطن..
واشكر الله الذي ألهمهم موهبة القمع..
وإعداد الكمائن.
قل: إلهي أعطهم مليون عين..
أعطهم ألف ذراع..
أعطهم موهبة أكبر..
في ملء الزنازين وتفريغ الخزائن.
رب ساعدهم علينا..
فهم اثنان وعشرون شريفًا مخلصًا حرًا..
وإنا يا إلهي..
مئتا مليون خائن.
أحمد مطر
في الأسبوع الماضي عاشت مصر حالة `فلسفية` من حيث عمق القضايا المثارة, ولكنها بكل أسف لم تتمكن بعد من حسم المناقشات لصالح العقل ومن أجل تقدمها السياسي والأخلاقي والثقافي. فمقابل مخزون الحكمة والأخلاق الرفيعة المتوارثة منذ القدم, تغالبنا نزعة لتقرير الأمور بالقوة, وتستعين هذه النزعة بحقل فكري فوضوي لا يسمح بأي تقدم. وبدلاً من صورة الحكيم المصري الذي يناقش الأمور على هدى من مبدأ العدل والحق تطغى في منابر الإعلام الرسمي صورة الفهلوي الذي يتلاعب بثلاث ورقات هي كل نصيبه من المعارف والأفكار, ليشوه القضايا ويزيف الحقائق ويزين للسلطات طريق الطغيان والقهر. كان يقوم بهذا التزييف في الماضي كتاب وصحفيون وإعلاميون مقتدرون بالفعل, درسوا المنطق وتشربوا من بعض معارف العصر أو بعض إرث المعارف القديمة. أما اليوم, فيقوم بالتزييف والتزوير السياسي كتاب وصحفيون وإعلاميون محرومون من المعرفة, ولذلك يتقلب خطابهم بين الكذب الصريح والفوضى الفكرية الشاملة. لقد أسس هؤلاء للنظام السياسي حقلاً فكرياً فوضوياً لا يسمح بأية مناقشة جادة, ولا يساعد على تحقيق أي تقدم في فهم أي قضية. كان النزاع حول قانون السلطة القضائية هو الحدث الأهم والمتواصل منذ أسابيع. وخلال هذه الفترة الطويلة كان الشعب يتعرف بالتدريج على طبيعة القضية المثارة ويتطلع إلى حل سلمي يمكِّن مصر من إعادة بناء نظام قضائي لا يصدع لأوامر السلطة التنفيذية ولا تراوح أحكامه بين ذهب المُعز وسيفه بل يستقيم على طريق العدل والحق, ويأنف من الرشاوى وشتى طرق الإفساد كما يقف بجسارة أمام حملات التخويف والإرهاب. وتقلَّب الرأي العام بين الرجاء واليأس خلال ما يزيد على عام من الكفاح من أجل هذا القانون, حتى وقعت أحداث الأسبوع الماضي, فإذا بحملات التدخل الأمني تعود بأشد مما كانت في أي وقت, وإذا بالسجون تفتح من جديد لتلتهم شباباً يتفتح وعيه على طموحات عريضة لمستقبل مصري لا يقل حرية عما يتمتع به أي شعب آخر, ولا يقل تقدماً عما حققه أي مجتمع آخر. آخر ما توقعه العقلاء لمصر هو أن تشهد ما شهدته يوم الخميس الماضي: إصرار على مواصلة `سيناريو` عقد `مجلس التأديب` للمستشارين هشام البسطويسي ومحمود مكي, وما يتضمنه ذلك السيناريو من سوء توظيف للقوة أو السلطة الإدارية داخل سلك القضاء حتى يقال إن قضاة هم الذين قاموا بمذبحة قضاة جديدة. وبالتوازي مع مجلس التأديب وقعت حملة بوليسية لم تشهد لها البلاد مثيلاً منذ ما يزيد على ربع قرن, لمنع ممارسة حق من الحقوق الدستورية والإنسانية وهو الحق في التظاهر السياسي, وهو حق أصيل بذاته كما أنه جزء لا يتجزأ من حرية الرأي والتعبير, حتى أنه صار يمثل العلامة الحدودية الرئيسية بين الدول الديمقراطية والدول الاستبدادية. وبذلك ظنت بعض الجهات أنها `حسمت` القضية عندما وظفت قوة الدولة فيما لا يجب أن توظف فيه: أي إيقاع الرعب في قلوب المواطنين والبطش بالمثقفين وإهانة الصحفيين والتنكيل بالمطالبين بالإصلاح السياسي, وإرباك المجتمع السياسي ككل. زامن هذا المشهد العجيب وبرره خطاب سياسي وصحفي فوضوي تحتار كيف تتعامل معه لشدة بعده عن الانضباط العقلي. فما تعرض له المواطنون في الطرقات العامة وسط العاصمة وأمام جامعتها الأم يبرر بأنه ضروري للحفاظ على أمن وممتلكات المواطنين! وتوجه إلى الشباب المقبوض عليهم تهم عجيبة مثل `تعطيل المرور`, و`مقاومة السلطات` و`الاعتداء على قوات الشرطة`! أما نادي القضاة فهو الذي يشتغل بالسياسة وليس من يوظفون القضاء لتحقيق أهداف سياسية! وفي نفس الوقت يقال إن الأزمة كلها هي نزاع بين قضاة, وإن الحكومة تقف على الحياد!. بل ويقول هذا الخطاب إنه كان من السهل للغاية حل هذا النزاع (القضائي) لو أن الحكومة تدخلت! وهو ما يضاعف الاستغراب والعجب. والواقع أن هذه التبريرات هي مجرد امتداد لخطاب فوضوي لا يساعد على تقدم المناقشة حول أية قضية. وأصل القضية هي أنه لم يعد يوجد أي `تبرير` فلسفي أو فكرى للاستبداد في بلد مثل مصر, على الأقل منذ نهاية المرحلة الناصرية. وكان الاستبداد في المرحلة الناصرية يقوم على خطاب لا يختلف في الجوهر عن التبرير الفلسفي الماركسي أو الذي شاع في صفوف اليسار الأوروبي منذ قرنين: أي منذ الثورة الفرنسية. ليس هناك ما يلزمنا بالطبع بقبول هذا الخطاب على الإطلاق. ولكن لابد من الاعتراف بأن تبريراته تشكلت في خطاب متكامل ومنسجم وله أسسه الفلسفية وأبعاده الفكرية التي تغرف من محاورات علم الاقتصاد والاجتماع واللغة وغيرها من العلوم العصرية. الآن لم يعد هناك سوى أقلية ضئيلة للغاية من الفلاسفة والعلماء الأوروبيين والأميركيين الماركسيين أو الاشتراكيين الطوباويين ممن يدافع عن الاستبداد, أو يقبل بتبريراته الماركسية أو الستالينية. لقد وقع انقلاب على الناصرية منذ تولى الرئيس السادات, ووضعت أسس نظام سياسي جديد يقوم افتراضياً على الانتخاب العام. ولكن الدولة درجت على تزوير الانتخابات العامة, وانتهاك الحقوق المدنية والسياسية الضرورية. وتُبرَّر هذه الانتهاكات إما بإنكارها أصلاً رغم شيوع العلم بها, أو بخطاب فوضوي يشمل مقولات مثل الخصوصية وثقافتنا القومية, وكأن خصوصيتنا هي استحالة أن نحكم بالقانون وأن نحتمي به من عسف السلطة العامة. ويعيد الخطاب الرسمي التبريرات التي استند عليها الخطاب الاستعماري الأوروبي الحديث: أي التشكيك في قدرة الشعب على أن يحكم نفسه بنفسه. هذا الخطاب الفوضوي يكشف الآن عن كامل عقمه, حيث يصطدم التذرع بعدم عقلانية الشعب بفقدان مؤسسات الدولة ومنظريها أنفسهم لأبجديات المنطق. فالحزب الحاكم يحكم للأبد لأنه لا يوجد من يقوم مقامه! ويتم تبرير تجديد العمل بقانون الطوارئ لمدة عامين بأن هذا القانون يحكم مصر منذ الحرب العالمية الأولى! ومن يخوض النضال من أجل استقلال القضاء هم `أقلية منحرفة` رغم أنهم اجتاحوا انتخابات النادي منذ أسابيع فقط! وهل هناك أسوأ من الحملة البوليسية التي شلت وسط القاهرة يوم الخميس الماضي كدليل على أزمة الديمقراطية الراهنة في العالم العربي؟ مقال للاستاذمحمد السيد سعيد
عماد رأفت
ياه إيه يا عم الغل ده من حسونة الجميل ؟؟؟ يا ناس حرام عليكم هو سونسون فيه منه ؟؟؟ طيب لو صبحنا الصبح على قرآن ومارشات عسكرية .. وقرآن ومارشات عسكرية .. وقرآن ومارشات عسكرية .. وانتظرنا نشوف إيه فيه إيه .. وحولنا على قناة الجزيرة ولقينا خبر رحيل الريس هيكون شعورنا إيه ؟؟؟ ومصر حتعمل إيه ؟؟؟ الحزن الوطني فورم حيجتمع ويختار بالإنجماع في مجلس شعبهم تعيين فخامة الريس الصغير وعيشي يا بهية ثلاثين أربعين سنة تاني في الزريعة الصغير أو البرعم اللي نابت من المبارك الكبير
ويا ألف خسارة عليكم يا أولاد بهية
أم بهية
انا معاك في اننا ولا اخترناة ولا بايعناة ولا نيلة بس معاة لما شاء اللة زي مالاغنية اللي عملوهالة في 3 دقايق بتقول بس بصراحة كدة... عندك بديل؟
زي مافي حد قال لو صحينا ولقينا مارشات عسكرية والريس مات ما عاذ اللة !!! مين اللي احنا عاوزينة - سيبك من اللي هيمسك غصب عن عين بهية - مين اللي نآمنة علينا حلقات الكاميرا الخفية اللي سموها انتخابات اثبتت اننا ضايعين في عهدة وهنضيع من بعدة
ربنا ينتقم منك يا حسني الكلب انته وابنك ابن الكلب جمال مبارك وكل الكلاب الموجودين حواليهم الوسخين ولاد الشراميط اللي جم في ليلة سودا ومسكوا البلد
السؤال السخيف الذى سأله كثيرون وهو بالفعل سؤال محير من يصلح ان يحل محل حسنى غير المبارك تخيلوا ان بلد تعدادها سبعين مليون وزيادة ليس فيها من يحل محل حسنى هكذا وصل بنا الحال واعلام صفوت القواد على مدى اكثر من عشرين عاما يبث فينا روح الهزيمة والانكسار ليس لكم الا هذا الهمام يحكمكم لو كانوا صادقين ولوكان حسنى بالعبقرية التى وصفوه بها لكانت مصر الان دولة عظمى
إرسال تعليق