يذكر أنه كان في بلاد مصر شيخاً جليلاً مجلجلاً مدجناً يقال له طن طاوي ، لمع نجمه وعلا علواً كبيراً فيما كان يعرف قديماً بدار الإفتاء .. حيث لم يذكر لنا التاريخ أن عالماً وصل به العلم إلى ما كان عليه السيد طن طاوي الذي تغلب على الكلاشنكوف في سرعة إطلاق الفتاوي الطازجة .. عادة وسبايسي .. فبرع في فنون الإفساء براعة الثعالب .. بل أشد رائحة وغيلا ((مش عارف يعني إيه غيلا .. بس عديها)) لدرجة تسببت في العديد من الحوادث المرورية للسيارات التي كانت تعبر الطريق من أمام دار الإفساء التي يتبوأ فيها مكانة المفسي ..وصل صيت الرجل في الإفساء إلى القوادة السياسية فققرت مكافئته وجعلته يتبوأ ((في خرابة أخرى)) مكانة أخرى عظيمة هي مشيخة الآزهر .. فبهر الرجل بالأضواء والشهرة العالمية ولم يدخر وسعاً في إطفاء لمساته وأفكاره النيرة على المكانة الجديدة التي تبوأها فراح يحسن من أدواته ويجود في الإفساء الذي تطور مع الفيديو كليب وموسيقاه الراقصة إلى مرحلة الضراط .. واستطاع السيد طن طاوي في سنوات قليلة تحويل مشيخة الأزهر إلى مشخخة بدرجة معفن جداً جداً .. وهي مكانة لم يصلها قبله إنس ولا جان .. وتحولت مشخخة الأزهر في العصر الطن طاوي المشحون بالضراط إلى مجرد كتاب سيدنا كعبول في كفر كعبلون بحري .. فتم في عهد الشخاخ الأكبر إغلاق كافة المكتبات والإرساليات التابعة للمشخخة في دول أفريقيا وبعض الدول الأجنبية الأخرى توفيراً للشخاخ والضراط لوقت عوزه .. راجل فهمان طبعاً .. مش يستحق لقب الشخاخ الأكبر برضه ؟ وفي عهد ذلك الشخاخ الأكبر أيضاً تضائل .. تضائل .. تضائل دور الأزهر على كل المستويات والأصعدة ، محلياً ، إقليمياً ، وعالمياً وجلس صاحب الفضيلة المعفنة على تل كتاب سيدنا كعبول يستقبل الوفود الأجنبية التي لم تأت لإشهار إسلامها كما كان في الماضي وإنما أتت للفرجة على القرد أبو صديري المتصدر على رأس المشخخة بأمر القوادة السياسية الخكيمة .. في الختام نسألكم الفاتحة على روح فقيد الأمة الأزهر الشريف !
==========
يحكى أنه كانت هناك دولة عظيمة الشان والشنشان في بقعة على الخريطة اسمها مصر .. كانت قوية وعزيزة وذات ثقل عالمي كبير جداً .. بيدها كانت مفاتيح كل الأمصار المجاورة والمحيطة من المحيط إلى الخليج ومن النيل إلى القرن .. كانت تستمد قوتها الهائلة من التاريخ العريق وجغرافية المكان العبقري ومن عدة روافد قلما تتوفر لدولة أخرى مجتمعة كما توفرت لمصر آنذاك .. كانت مصر هي القاطرة أو النجم وتدور كل الكواكب في فلكها .. كانت وكانت وكانت .. أما اليوم .. في العصر المباركي الحقير .. ضاعت مصر .. داستها الأقدام القذرة .. باتت شبه دويلة حقيرة .. فقيرة .. لا حول ولا طول .. حطمت مصر في العصر المباركي كل الأرقام القياسية من الأصفار التي يمكن أن تحصل عليها أي مقاطعة مقطوعة من دويلة حقيرة .. وما صفر المونديال إلا تتويج لقائمة الأصفار التي حظيت بها مصر .. صفر في التعليم .. صفر في الإسكان .. صفر في الاقتصاد .. صفر في التقدم .. صفر في التنمية .. صفر في الصفر .. بلد المليون صفر .. أصفار .. أصفار .. أصفار .. تقابلها أصفار أكبر وأضخم وأسمن أضيفت إلى أرصدة عائلة مبارك في حساباته السرية بالبنوك الأجنبية ومثلها أضعافاً مضاعفة من الأصفار أضيفت إلى أرصدة عصابات رجال أعمال مبارك المنتشرة في بر مصر .. كل هذا ونحن نسمع ونرى ونسكت ((يا قلبي يا كتاكت ياما انته شايف وساكت)) أو ((يا قلبي يا كتكت ياما بتشوف وتسكت)) .. نسكت أملاً في ناصر جديد .. أملاً في مخلص جديد عساه يكون أكثر نصراً للحق من ناصر .. عساه يأتي وحده دون شلته المعروفة .. عساه يأتي يوماً .. عساه ..لكن من أين يمكن أن يأتي ناصر جديد ؟ أي رحم سيحمله ؟ أي مدرسة ستعلمه بعدما تدخل الشيطان الأمريكي وغير الناهج التعليمية في بلادنا حتى يئد كل أمل لنا في ناصر جديد .. في العصر المباركي بات اللعب أكثر حدة وشراسة لأن مباركهم يعد من ألمع وأشطر التلاميذ .. ينفذ قبل أن يؤمر .. ينفذ عندما يؤمر .. ينفذ بعدما يؤمر .. هو خير من ينفذ سياسات ماما أمريكا .. فما العمل إذن .. وكيف السبيل ؟ فيه طريقة غير الثورة ؟؟؟
يحكى أنه كانت هناك دولة عظيمة الشان والشنشان في بقعة على الخريطة اسمها مصر .. كانت قوية وعزيزة وذات ثقل عالمي كبير جداً .. بيدها كانت مفاتيح كل الأمصار المجاورة والمحيطة من المحيط إلى الخليج ومن النيل إلى القرن .. كانت تستمد قوتها الهائلة من التاريخ العريق وجغرافية المكان العبقري ومن عدة روافد قلما تتوفر لدولة أخرى مجتمعة كما توفرت لمصر آنذاك .. كانت مصر هي القاطرة أو النجم وتدور كل الكواكب في فلكها .. كانت وكانت وكانت .. أما اليوم .. في العصر المباركي الحقير .. ضاعت مصر .. داستها الأقدام القذرة .. باتت شبه دويلة حقيرة .. فقيرة .. لا حول ولا طول .. حطمت مصر في العصر المباركي كل الأرقام القياسية من الأصفار التي يمكن أن تحصل عليها أي مقاطعة مقطوعة من دويلة حقيرة .. وما صفر المونديال إلا تتويج لقائمة الأصفار التي حظيت بها مصر .. صفر في التعليم .. صفر في الإسكان .. صفر في الاقتصاد .. صفر في التقدم .. صفر في التنمية .. صفر في الصفر .. بلد المليون صفر .. أصفار .. أصفار .. أصفار .. تقابلها أصفار أكبر وأضخم وأسمن أضيفت إلى أرصدة عائلة مبارك في حساباته السرية بالبنوك الأجنبية ومثلها أضعافاً مضاعفة من الأصفار أضيفت إلى أرصدة عصابات رجال أعمال مبارك المنتشرة في بر مصر .. كل هذا ونحن نسمع ونرى ونسكت ((يا قلبي يا كتاكت ياما انته شايف وساكت)) أو ((يا قلبي يا كتكت ياما بتشوف وتسكت)) .. نسكت أملاً في ناصر جديد .. أملاً في مخلص جديد عساه يكون أكثر نصراً للحق من ناصر .. عساه يأتي وحده دون شلته المعروفة .. عساه يأتي يوماً .. عساه ..لكن من أين يمكن أن يأتي ناصر جديد ؟ أي رحم سيحمله ؟ أي مدرسة ستعلمه بعدما تدخل الشيطان الأمريكي وغير الناهج التعليمية في بلادنا حتى يئد كل أمل لنا في ناصر جديد .. في العصر المباركي بات اللعب أكثر حدة وشراسة لأن مباركهم يعد من ألمع وأشطر التلاميذ .. ينفذ قبل أن يؤمر .. ينفذ عندما يؤمر .. ينفذ بعدما يؤمر .. هو خير من ينفذ سياسات ماما أمريكا .. فما العمل إذن .. وكيف السبيل ؟ فيه طريقة غير الثورة ؟؟؟
طيب بتلومونا ليه بقى ؟؟؟
هناك 4 تعليقات:
كل سنه وانتم طيبين وربنا يعود علينا وعليكم الايام بخير
ياه .. ربنا يخليك يا عمر ويبارك فيك .. تصور نسينا ..؟ ما هو أصل رمضان السنه دي ما فيهوش غير مسلسلات التليفزيون المصري العبيطه .. يعني لا ياميش ولا ياريش .. مش مهم المهم حسني وعيلته طيبين واحنا مش مهم .. ربك يعدلها
كل سنة وانت طيب
المقالة دى بتاعة نسوان ... الدراسة فى مصر غير مجدية وتحتاج لااعادة نظر... للمزيد انظر تلك المدونة
http://iloveyou2000.blogspot.com
zawaj2@yahoo.com
إرسال تعليق