27 يوليو 2013

ناصـــريون ضـــد الإنقــــلاب



 
العميل الصهيوني الخائن عبدالفتاح السيسي قال تتقطع إيدينا لو اتمدت على المصريين:

طيب شوف مجازر جلالتك يا واطي يا إبن الواطي

مجزرة جامعة القاهرة 19 شهيد ومئات المصابين والمعتقلين

مجزرة الحرس الحرس الجمهوري الأولى 5 شهيد ومئات المصابين والمعتقلين

مجزرة الساجدين (الحرس الجمهورى الثانية) 111 شهيد ومئات المصابين والمعتقلين

مجزرة الساجدين فى العريش 11 شهيد ومئات المصابين والمعتقلين

مجزرة سيدى بشر 10 شهداء ومئات المصابين والمعتقلين

مجزرة رمسيس 7 شهداء ومئات المصابين والمعتقلين

مجزرة المنصة 150 شهيد و4500 جريح ومئات المعتقلين

سيبك من ده كله .. دول مش مصريين .. اتضح إنهم هنود الإخوان استوردوهم للمظاهرات بمائة روبية في اليوم .. تعالى نشوف بداية العمالة والخيانة يا واطي:

هل تعلمون متى بدأ الترتيب للإنقلاب العسكري بشكل جدي؟ ولماذا؟

في مناورات النجم الساطع للجيش المصري والأمريكي أيام المخلوع طلب الأمريكان من المصريين ضرب فرقاطة أمريكية من الطائرات المصرية بالزخيرة الحية فجن جنون طنطاوي وذهب لمبارك فقال له أطلب منهم جواب رسمي بكده وفعلاً الأمريكان كتبوا جواب رسمي بموافقتهم على قيام الطائرات المصرية بضرب فرقاطة أمريكية بالزخيرة الحية وطلعوا طيارتين وقربوا من الفرقاطة وحاولوا إصابتها ولكن الصواريخ لم تنطلق وحدث عطل في الطائرتين واتصل قائد الفرقاطة لماذا لم تضربوا قالوا له حدث عطل سنعود إلى القاعدة ثم نجرب مرة أخرى .. فقال لهم قائد الفرقاطة لأ خلاص كفاية كده .. عارفين إيه اللي حصل ؟

الأسلحة المصرية الأمريكية كلها فيها أجهزة تعارف مش ممكن تضرب أي سلاح أمريكي ولا إسرائيلي نهائياً .. والأمريكان كانوا عايزين يتأكدوا عملياً من ذلك..

بدأ التخطيط لإسقاط مرسي عندما زار الصين والهند وباكستان وأخذ معه العميل السيسي كوزير للدفاع لكي يتعاقد على أسلحة لتنويع تسليح الجيش المصري وعدم الإعتماد على الأسلحة الأمريكية فقط التي لن لن لن تضرب إسرائيل نهائياً .. العميل السيسي وباقي القيادات الخونة في جيشنا عملاء أمريكا وتربية البنتاجون كلهم في الأساس زعلوا من فقدانهم للعمولات التي يحصلون عليها من الجيش الأمريكي في كل صفقة سلاح وأمريكا بكده هتخسر زبون وإسرائيل هتخسر الحرب القادمة مع مصر .. قوم إيه كان لازم عزل مرسي ..

تحالفت كل قوى الشر في العالم على مرسي تماماً كما تحالفوا من قبل على عبدالناصر (ركز في الكلمتين دول عشان تفهم ليه أنا ناصري ومع مرسي) ، من تآمر على عبدالناصر وقتله مسموماً بعد مؤامرة النكسة في 1967 ؟ ملوك الزيت حكام الخليج وكلب الأردن آنذاك ، فاكرين ولا مش مذاكرين تاريخ؟ تآمروا مع إسرائيل وأمريكا على هزيمة مصر في نكسة 1967 لكسر أنف عبدالناصر وعزله.

ركز معايا شوية الله يخليك ..

من دبر للإنقلاب العسكري على الرئيس مرسي ؟ السيسي الخائن وعصابته ؟ أبداً دول كانوا أدوات بس في يد المخابرات الصهيونية والأمريكية والخليجية المخابرات الخليجية هذه هي التي أسسها ويديرها بشكل كامل مخابرات أمريكا كما يعلم العالم أجمع .. وتشكلت حركة تشرد بيد مخابرات السيسي وتشكلت خلايا العنف والتخريب بأيدي المخابرات واستخدموا مخبريهم المنتشرين في كل شبر في مصر لإفشال مرسي في أي خطوة يخطوها في هذا البلد وبالذات الداخلية والقطاع الطاقة بما فيه من كهرباء وبنزين وسولار فضلاً عن الإعتصامات الفئوية التي كان ينظمها عملاء المخابرات في التجمعات العمالية والمهنية وهذه أرضهم الخصبة من زمان .. كل العمال بيتجسسوا على بعض لصالح المخابرات وعينوا منهم المخبر بتاع القوى العاملة وزير مش فاكر اسمه الجدع ده بتاع النقابات المهنية ..

ابحث في النت عن كلمة الدكتورة منى مكرم عبيد لتعرف كيف أن الإنقلاب كان مخططاً له منذ زمن بعيد ولا علاقة له بالمظاهرات أو أعدادها أصلاً .. ومأظنش الدكتورة منى مكرم عبيد المسيحية ممكن تكون خلية إخوانية نائمة كما يحلوا لبعض السفهاء وصف كل من يساند الشرعية والرئيس مرسي حالياً ..

 

يستغرب البعض لماذا أعتصم في رابعة العدوية الآن مع مؤيدي مرسي وأنا ناصري؟

ببساطة لأنني أنتمي لأهداف عبدالناصر من تحرير القرار المصري وتسليح جيش بلدي والعدالة الإجتماعية للفقراء وكرامة المصريين ونزاهة عبدالناصر الذي مات وفي بيته 34 جنية مصري .. وسأدعم أي شخص من أي تيار يسعى لتحقيق هذه الأهداف تحرير الإرادة الوطنية ، حماية الفقراء ، الكرامة الإنسانية لكل المصريين

مرسي سار على خطى عبدالناصر بالملي في هذه الأمور ولذلك ساندته ووقفت معه وسأظل مسانداً له كرئيس شرعي لمصر حتى آخر قطرة في دمي لأنني لا أساند مرسي الشخص ولكن مرسي المشروع .. مشروع التحرر الوطني والعدالة الإجتماعية التي بدأ الناس يشعرون بها في رغيف الخبز وتوفر أنابيب الغاز ودعم السلع التموينية ليحصل الفقراء على بعض حقوقهم..

أنظر إلى أعداء عبدالناصر وإلى أعداء مرسي .. ستجدهم هم هم أنفسهم بلا أي تغيير إلا الأسماء في أبناء الأسر الحامة الخليجية وأما الدول فكما هي هي ذاتها التي تآمرت على مصر عبدالناصر هي التي تآمرت على مصر مرسي ..

أنظر إلى داعمي مرسي في الميادين .. ستجدهم جميعاً فقراء معدمين شعروا في عهده ببعض بصيص الكرامة .. وأنظر إلى معارضي مرسي من ذوي الياقات البيضاء والشباب السيس الذي لديه سيارة ومصروف يكفي عشرة بيوت .. هؤلاء المعارضين لمرسي لم يقفوا يوماً في طابور عيش وفره لهم الوزير باسم عودة بكرامة .. هؤلاء لم يقفوا يوماً أمام مخزن التموين للحصول على الزيت والسكر والأرز الذي وفره لهم وزير مرسي باسم عودة بشكل كريم ولائق .. أنا ليس لدي بطاقة تموينية ولكني أردت استبيان الموضوع وسألت من لديهم فعلمت أنهم لم يتسلموا هذا الشهر الذي قام فيه الإنقلاب العسكري حصصهم التموينية كاملة .. وكأن ريمة عادت لسيرتها القديمة نصف الحصص وبجودة سيئة للغاية .. اسألوا هؤلاء البسطاء عن زيت التموين الذي أصبح في عهد مرسي أروع من أي زيت في السوبرماركت بعد أن كان أوسخ من زيوت السيارات ..

أستحلفكم بالله أن تنزلوا إلى الأحياء الفقيرة وأهلنا البسطاء ولا تسألوهم عن مرسي لأن الإعلام جعل منه أمنا الغولة ولكن اسألوهم عن التموين وحصصهم ورغيف العيش المدعم وانظروا الفرق قبل مرسي وبعده بدون أن تسألوا عن مرسي بإسمه لأن الإعلام المأجور المملوك لآل سعود المجرمين وعصابات مبارك جعل من مرسي شيطاناً يخيف الأطفال .. حتى هذا في حد ذاته يعتبر أمراً إيجابياً لصالح الرئيس مرسي لأنه لم يكسر قلماً سبه ونعته بأقبح الألفاظ ولم يغلق أية قناة تليفزيونية تعج بالعاهرات والقوادين وتصرخ ليل نهار سباً وقدحاً في الرجل والإخوان والأخونة .. أين هي الأخونة الآن ؟ هل لو كان مرسي أخون الدولة كان حدث ما حدث ؟ أين عقول العقلاء ؟

أنا ناصري مناصر للرئيسي الشرعي الدكتور محمد مرسي حتى آخر قطرة في دمي .. لأنني أناصر مشروع للوطن ولمستقبل أبنائي وليس شخصاً بعينه أو بتياره أو جماعته .. الموضوع في غاية الوضوح .. الثورة سرقت أو كادت .. والحق بين لا جدال فيه فاختر لنفسك طريقاً تسلكه وكن واضحاً مع نفسك وضميرك وضع دوماً مستقبل أبنائك أمامك.

كلمة أخيرة للجيش المصري .. جيش أحمس وعرابي وعبدالناصر  .. هل الرئيس الذي يسعى إلى تسليح جيشه وتقويته يستحق منكم ما فعلتم به؟ أين ضمائركم؟ أين قسمكم لحماية الوطن؟ أين أنتم من المؤامرة الصهيوأمريكية على رئيس مصر وطموحاته في بناء جيش قوي يمكنه الدفاع عن الوطن؟ هل أخطأ الرئيس مرسي حين أراد تسليحكم ؟ هل أخطأ الرئيس مرسي حين أراد لكم أن تكونوا أقوياء .. رجال .. أشداء .. جيش حقيقي مسلح تسليحاً قوياً وليس ألعاباً إلكترونية صهيوأمريكية لا تصيب العدو؟ إن كان هذا ما يضايقكم من الرئيس مرسي فأنتم لستم جيش أحمس وعرابي ولا عبدالناصر .. ولو نطق عبدالناصر في قبره للعنكم ولعن الحالة التي وصلتم إليها ..

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

كلام معقول برضه رغم إن الاتنين عكس عكاس

غير معرف يقول...

ما علاقة هذا الموضوع والمدونة كلها بحركة ناصريون ضد الإنقلاب التي أسسها صلاح بديوي ؟
هل هذه مدونة صلاح بديوي؟
يرجى الرد