المتعوس في بلاد الروس

يصلح هذا العنوان ليكون اسم مسلسل فكاهي من نوع الكوميديا السوداء التي يقدمها الفنان المحترم محمد صبحي .. بدأت أحداثه في موسكو منذ يومين حين صرح الواطي حسني مبارك إلى إحدى الصحف الروسية بأنه نصح الرئيس لاروسي بوتين بأن يرشح نفسه لفترة رئاسة ثالثة .. ونصحه بألا يرضخ لمن يطالبه بالرحيل ... طبعا الدنيا تاني يوم قامت ولم تقعد حتى اللحظة ... صدرت في اليوم التالي كل الصحف الروسية تسب وتشتم وتهزأ في المهزأ أصلاً المتعوس بتاعنا

الصحف الروسية شتمت مصر في شخص المتعوس رئيسها العميل لأنه بالإضافة إلى أنه عميل فهو حمار بعيد عن السامعين .. مش كنت تذاكر أي كتاب مطالعه روسي قبل ما تتنيل على عينك وتفضح غباوتك التي تشوه سمعتنا .. والله بجد بتشوه سمعة كل المصريين لأن الصحف الروسية نزلت فيه بهدلة وسب وشتيمة ووصفته ضمنيا بالحمار من غير ما ترسم ديله طبعا عشان اللياقة السياسية لكن الديل كان باين بشدة في كل كلمة

طيب يا مغفل أفندي ما فيش حواليك من حكومة رجال الأعمال الخبيثة أي واحد فهمان ربع لبه يفهمك يا حمار أن الدستور الروسي لا يعطي رئيس الجمهورية الحق في الترشيح لأكثر من فترتين ؟؟؟ فخفخامة جلالة العبيط رايح يستعبط هناك برضه في روسيا ويغير لهم المادة 76 ولا إيه ؟؟؟؟ واضح أن الزهايمر عامل عمايله معاه وبقى زي حمار الحكومة لابد من لطشه عيار في راسه عشان يرتاح ويريحنا كمان من غباوته وصهينته وعمالته

الواطي دخلت معاه السلوك في بعضها فراح ملخبط ما بين الدستور المصري والروسي والمادة ستة وسبعين والرئيس بوتين من باب أهو كله إين إين إين ... يا أبو جهل كفاية علاقاتنا باظت بكل الدول المحترمة وبقى المصري كخة وخيخة وملطشة في كل دول العالم بسبب ما يسمعه العالم عن مصر وما بها من مصائب منذ جاء ذلك العميل القذر إلى الحكم .. كان زمان المصري الناس بتتمسح فيه لو سافر بره .. في أوروبا يقولوله إيجيبشن .. فاراووووزز وناقص يبوسوه وكان ترياق البنات تتلم حواليه وكل واحده تتمناه بعل لها عشان تخلفها حتة فرعون صغير .. دلوقت بقى المصري في أوروبا بيمشي خايف يقول مصري حتى من القرف والعفن والزبالة التي وضعها حسني مبارك الواطي على سمعة مصر في الخارج

في الدول العربي حتى ما بقاش للمصري كرامة بعد ما كان وحسب وصفهم هم أنفسهم .. كان لو مصري سافر أي بلد عربي بيتلموا حوالية عشان يتعلموا منه وحتى يشوفوه وكل واحد بيتمنى يصاحبه ويتفشخر بده بين أصحابه أن له صديق مصري .. دلوقت بقى المصري في البلاد العربية مسخة وجربة وما فيش حد طايقه من يوم ما الكلب ده وقع علينا من السفارة الأمريكية وجه نائب للسادات ثم رئيس لأكبر دولة عربية وهو على رأي عمنا قنديل غاية ما يمكن أن يكونه هو مخبر بطاقية وبالطو وجرنال مخروم عند حضرة الظابط أولمرت ابن بوش

مش كنت تتوكس على عين أهلك وتسكت وتلم لسانك وتتلهي على عينك يا جاهل بدال البهدلة اللي عملتهالنا في روسيا دي ؟؟؟ كانت مصر ناقصه فضايح يا جزمة بني في أسود من غير رباط حتى ؟؟؟ لكن نقول إيه ... الواطي واطي ولازم يدق الناقصة في كل موقف بمناسبه ومن غير عدم المؤاخذة أي مناسبة غير إنه واطي .. بس ...