18 يناير 2014

رسالة إلى أي ناصري ..


أفق .. لو كنت ناصرياً حقاً أفق ..

ما علاقة الأوباش الحاليين بالزعيم الراحل عبدالناصر ؟

ماذا يمكن أن يقول الزعيم عن حثالة خونة باعوا مصر لأعداء عبدالناصر وارتموا في أحضان من قتل عبدالناصر من أمراء الزيت المجرمين عملاء بني صهيون؟

من مع الفقراء ؟ من لهم اليوم ؟ من للعروبة الحقة ؟ من لها اليوم ؟

هل تظن أولائك الأوباش تجار العقارات والبازارات ولصوص المال العام والخاص حتى .. سراق الأراضي والخيرات بكل أنواعها .. هل تظن هؤلاء يمكن أن يكونوا خلفاء ناصر العروبة ؟

أنت مخطئ ..

أفق ..

على الجيش اليوم مجموعة منتفعين فاسدين مجرمين .. فتتوا البلاد وجعلوها أضحوكة الأمم .. أفق ..

كنت تعيب على مرسي أنه يتسول من قطر ، وكان الرجل يتعامل بكرامة وعزة .. وقع اتفاقات اقتصادية .. بينما اليوم يتسول الأوباش من أرزل الخلق بني سلول ونهبـــان ..

هل وصلت بنا الذلة أن نتسول الملابس القديمة وبقايا الروسيات في اكبر أوكار الدعارة في العالم ؟ للأسف هذا ما أوصلوا إليه مصر أولائك الأرازل الأقبح على أرض مصر .. أمست مصر تتسول بقايا استعمال المومسات في بيت الدعارة الكبير الإمارات .. بيت الدعارة العالمي ..

أفق ..

لو كان ناصر حياً لقتل كل هؤلاء في ميدان التحرير .. لقتلهم بيديه والله دون وجل أو خجل من كائن من كان ..

أفق ..

لو كان هؤلاء الأوغاد حريصين على مصر ما فعلوا بها ما فعلوا .. ما قسموها طوائف ..

منذ متى والإخوان إرهاب ؟

أنا لا أطيق الإخوان فكراً وأكثر ما يضايقني منهم هو برودهم الزائد .. كونهم إصلاحيون لا ثوريين .. فكيف أصدق أنهم إرهاب ؟

متى ولماذا نشأت حركة الإخوان ؟

ما الهدف ؟ أتدري ؟

إنها تأسست أصلاً لاسترداد الأرض المسلوبة في فلسطين .. تأسست لإعادة الأمة إلى سابق عهدها المجيد .. وهذا ما يجب أن نعمل له ونسعى إليه جميعاً سواء كنا ناصريين أو أي صنف من أي نوع .. ومن يحيد عن ذلك فهم ليسوا منا ..  خدعوك فقالوا الإخوان إرهاب .. وليتهم كانوا كذلك لما صار فيهم ما صار ، ولكنه صار فيهم ما صار بسبب برودهم .. افتقارهم للثورية والتغيير الثوري الفج الصادم .. حدث لهم ما حدث لأنهم إصلاحيون وليسوا ثوريين .. فكيف يكونون إرهاباً ؟؟ كذب المجرم السيسي وعصابته ..

يسقط يسقط حكم العسكر ..

نعم يسقط العملاء الخونة بياعين الوطن بالكيلو .. يسقط العملاء ..

يسقط يسقط حكم العسكر .. إنقلابكم باطل وسيزول قرباً بإذن الله ..

*******






 

ليست هناك تعليقات: